إن الأبطال الحقيقيين لهذا المشروع هم شعبنا - أجدادنا، والطبقة الكادحة المسكينة التي آمنت بالرؤية وبذلت كل ما في وسعها لتحقيقها. هؤلاء هم العمال والأسر محدودة الدخل الذين لم يترددوا في تخصيص جزء من قوتهم اليومي، محرومين أنفسهم وأطفالهم، لتتحقق هذه المبادرات.
بفضل تضحياتهم - بعد توفيق الله - تمكنا من بناء مستشفى تل، ومدرسة تل الثانوية، ومبنى السرايا، والعديد من المشاريع الحيوية الأخرى. لقد سمعنا قصصًا مؤثرة لا تُحصى لأفراد كانوا يملكون القليل، لكنهم بذلوا كل ما يملكون. تُجسد هذه اللحظات أقوى تعابير التضامن والمحبة بين قادة تل وشيوخها ورجالها ونسائها.
اليوم، من واجبنا أن نواصل إرثهم، وأن نسير على خطاهم في حب مدينتنا وخدمتها، وأن نبذل بسخاء من أجل مستقبلها.